
قضت محكمة جنايات مجلس قضاء ولاية باتنة، شرقي الجزائر، يوم الخميس، بإعدام رجل عقب إدانته بقتل زوجته حرقا مع سبق الإصرار والترصد، في قضية وصفت بالمأساوية وتعود فصولها إلى عام 2021 وذلك وفقا لما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "النهار" المحلية.
وكانت الضحية البالغة من العمر، 39 عاما، قد تعرضت الى حروق بليغة عبر مواضع مختلفة من الجسم قبل نقلها من منزلها الكائن ببلدية زانة إلى قسم الحروق بالمستشفى الجامعي بباتنة.
وعقب 25 يوما من التواجد في العناية المركزة فارقت السيدة الحياة تاركة خلفها ثلاثة أطفال صغار.
وخلال فترة مكوثها في المستشفى دأبت الزوجة على اتهام شريك حياتها بأنه هو من أضرم النار بها بعد أن ألقى عليها مادة حارقة "البنزين"، نافية الرواية التي تقول إنها كانت تعتزم الانتحار.
وبحسب الصحيفة فإن تقصيرا من السلطات تسبب وقتها في عدم الأخذ بأقوالها إلى أن وافتها المنية، ليجري فتح تحقيق أفضى إلى توجيه الاتهامات إلى الزوج بقتل زوجته عن سابق الإصرار والترصد.
وكانت عائلة الضحية هي التي أصرت على فتح التحقيق بشأن وجود جريمة بحق ابنتهم، بعد أن قدموا شكوى إلى وكيل الجمهورية بمحكمة سريانة.
تجدر الإشارة إلى أن أحكام الإعدام في الجزائر مجمدة منذ العام 1993.
Comments