الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. الصورة من صفحته على فايسبوك.
قامت 13 من منظمات المجتمع المدني للجالية الجزائرية المتواجدة بفرنسا، من بينها تجمع عائلات المفقودين في الجزائر، بتوقيع رسالة مفتوحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي سيحل في الجزائر أيام 25، 26 و27 أوت.
المنظمات الموقعة للرسالة المفتوحة التي تناولتها وسائل الإعلام الفرنسية دعت الرئيس الفرنسي إلى عدم إغفال وضعية حقوق الإنسان في الجزائر أثناء زيارته للجزائر. "سيدي الرئيس، هناك موضوع جاد يجب عدم إغفاله خلال هذه الزيارة. الحالة الراهنة لحقوق الإنسان في الجزائر" كتب المنظمات الموقعة للرسالة.
المنظمات شرحت كيف أن حقوق الإنسان في الجزائر عرفت تراجعا كبيرا مؤخرا، حتى ولو خرج الجزائريون أثناء الحراك من أجل إرساء الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. "كما تعلمون، فإن حركة شعبية سلمية وواسعة النطاق - الحراك - وُلدت قبل 3 سنوات في الجزائر. حملها ملايين الجزائريين ، وتتمثل عقيدتها في التغيير السياسي الديمقراطي وإرساء حكم القانون الذي يحترم الحريات".
المنظمات الموقعة على الرسالة قالت "للأسف، كان تجاوب السلطات الجزائرية مع التطلعات الشعبية سياسة قمعية غير مسبوقة من خلال استراتيجيتها لإسكات السكان في حالة قطيعة مع مؤيدي النظام السياسي القائم ، كما تؤكد جميع الاستشارات الانتخابية" كما "اعتبرت أن "المكاسب القليلة التي تحققت على حساب عقود من النضال والمشاركة المدنية، لا سيما منذ ثورة أكتوبر 1988، حول حرية التعبير والتنظيم والتظاهر والصحافة والنشاط السياسي آخذة في التراجع أو حتى الاختفاء".
التحرير