top of page

نحو فرض حالة طوارئ بفرنسا وسط ألاف الاعتقالات واستمرار المظاهرات

تستمر بفرنسا الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية مقتل الشاب نائل بطلق ناري في الصدر من طرف رجل شرطة، وسط تسجيل خسائر مادية غير مسبوقة، ووسط آلاف الاعتقالات التي طالت المحتجين.


،حيث قال وزير الداخلية الفرنسي موسى درمانان، أنه ":سنرى ما سيُقرره الرئيس ماكرون بشأن فرض حالة الطوارئ "، ولا يستبعد مراقبون فرض حالة الطوارئ بعد تلك المقررة بين الساعة التاسعة ليلاً والسادسة صباحاً.


وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، أمس، إن الحكومة تدرس فرض حالة الطوارئ ضمن عدة خيارات لمواجهة الاحتجاجات، التي اندلعت على خلفية مقتل الشاب نائل (17 عامًا) على يد الشرطة بالعاصمة باريس.


وقالت بورن، في مؤتمر صحفي، إن "الحكومة ستدرس جميع الخيارات مع الرئيس إيمانويل ماكرون بهدف إعادة النظام في البلاد، من بينها فرض حال الطوارئ بعدما تواصلت أعمال الشغب لليلة الثالثة على التوالي في أرجاء البلاد".


في وقت سابق، ذكرت صحيفة "لوفيجارو" المحلية أن الرئيس الفرنسي مستعد لاعتماد إجراءات لاستعادة القانون والنظام في البلاد.


وغادر ماكرون في وقت مبكر من قمة الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل للعودة إلى باريس، حسب المصدر نفسه.


حيث أوقفت الشرطة الفرنسية أكثر من 1300 شخص في الليلة الرابعة للاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل الشاب نائل (17 عامًا) على يد الشرطة.


وأعلنت وسائل إعلام رسمية بناءً على معلومات من وزارة الداخلية، عن إصابة 79 عنصرًا من الشرطة والدرك، وتوقيف 1311 شخصًا في الاحتجاجات التي وقعت ليلة أول أمس.


وشهدت الليلة الماضية إحراق 1350 سيارة، وإضرام النار أو الإضرار بـ 234 مبنى، فضلًا عن محاولة إشعال نيران في ألفين و560 نقطة بأماكن عامة، وتعرض 41 مخفرا على الأقل لاعتداءات.


وكان مكتب الادعاء العام الفرنسي أفاد بأن الشاب كان يقود سيارة مستأجرة في وقت مبكر الثلاثاء، عندما أوقفته دورية للشرطة.


وأظهر مقطع مصور انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، رجلي شرطة وهما يحاولان إيقاف السيارة قبل أن يطلق أحدهما النار من نافذتها على السائق عندما حاول الانطلاق بها، ما أسفر عن مقتل الشاب.


التحرير

6 vues0 commentaire

Comments


bottom of page