تم نقل الصحفي محمد مولوج إلى سجن عين وسارة بجلفة أي على بعد 200 كم من الجزائر العاصمة, هذا ما نشرته زوجته لويزة مولوج على حسابها في فايسبوك.
زوجة صحفي جريدة ليبيرتي, الموقوف منذ عام والذي لم يتم بعد تحديد موعد لمحاكمته كتبت "عاد أطفال محمد مولوج إلى المدرسة اليوم، وتظاهروا بالسعادة للانضمام إلى أصدقائهم في المدرسة، ووضعوا أهدافًا للنجاح حتى يفخر أبوهم بهم. لكن لا، على ما يبدو في بلدهم ليس لهم الحق في أن يكونوا سعداء، فهم محرومين من والدهم لأكثر من عام، كي يتم أيضا نقله إلى سجن عين وسارة، على بعد أكثر من 200 كلم من الجزائر العاصمة، وهو لا يزال قيد الاعتقال."
للتذكير الصحفي قام مؤخرا بإضراب عن الطعام وهذا تنديدا بإبقاءه في السجن دون محاكمة, ونقله بعد ذلك من سجن القليعة لهذا السجن بعيدا عن مقر إقامة عائلته في العاصمة سيصعب الأمر عليه وعلى عائلته للتنقل لزيارته.
حزب العمال وفي بيان نشره الأمس ندد بهذا النقل وكتب "حزب العمل يذكر أنه من المفترض أن تكون الجنح الصحفية قد ألغيت منذ عام 2016، يكرر دعوته للإفراج عن جميع الصحفيين المسجونين بسبب جرائم الصحافة. يدعو مجدداً إلى الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلين الرأي."
التحرير
Comments