تداركت وسائل الإعلام الفرنسية، في نقل خبر جنسية منفذ الاعتداء على محطة نقل الشمال للقطاعات في باريس، بعدما تبيّن أنه ليبي الجنسية وليس جزائريًا كما ذكر في المرة الأولى.
وكشفت قناة سي نيوز الإخبارية الفرنسية، أن منفذ الإعتداء هو ليبي الجنسية في العشرينات من عمره، وصل إلى فرنسا قبل ثلاث سنوات، وضع في قائمة الأشخاص المطالبين بالترحيل من الأراضي الفرنسية.
وأشارت إلى أن المحققين اعتقدوا في الأول أنه جزائري وتم تداول ذلك على نطاق واسع في وسائل الإعلام، علمًا أن هذا الشاب يوجد حاليًا في حالة خطيرة وهو بين الحياة والموت، وفق القناة، وهو شخص معروف بامتلاكه سوابق جنائية، لكنه لم يكن على لائحة المتابعين بشبهة الإرهاب، مضيفتا أن الشرطة الفرنسية أصدرت قرارًا بترحيله من البلاد الصيف الماضي.
وكان هذا الحادث قد وقع في الصباح الباكر داخل محطة "جار دو نور" التي تعد الأكبر في أوروبا من حيث عدد المسافرين في ساعة الذروة، بحسب وكالة فرانس برس.
ولحسن الحظ، صادف الاعتداء وفق قناة سي نيوز، وجود عناصر شرطة بالزي المدني كانوا عائدين من أداء الخدمة، حيث سيطروا على الجاني، بعد أن أطلقوا عليه عيارات نارية أصابته بجروح خطيرة.
منصف ابراهيم