حسب بيان صادر عن مجلس قضاء الجزائر ، أمر قاضي التحقيق بالقطب الجزائي الاقتصادي والمالي بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، بإيداع المديرين العامين الأسبقين للوكالة الوطنية للنشر والإشهار جمال كعوان الذي شغل منصب وزير للاتصال في أواخر فترة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة و أمين شيكر رهن الحبس المؤقت. فيما تم وضع خمس متّهمين من بينهم وزير الاتصال الأسبق حميد قرين تحت الرقابة القضائية.
وحسب بيان مجلس قضاء الجزائر، فإنه إثر التحقيق المفتوح من طرف المصلحة الإقليمية للتحقيق القضائي للمديرية العامة للأمن الداخلي، حول وقائع فساد وتبديد للمال العام، تخص الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، تسبب في خسائر للخزينة العمومية تقدر بالملايير، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة العامة.
ويتعلق الأمر باستفادة جرائد مجهرية وأخرى لا وجود لها، في الساحة الإعلامية من حصص إشهارية دون الوصول إلى الهدف من الإشهار .
وتعد وكالة النشر والإشهار الموزع الحصري لكل الإعلانات الحكومية المتعلقة بالمناقصات والمزايدات وغيرها، مما جعلها تسير محفظة مالية ضخمة.
وتعرضت الوكالة لانتقادات حادة من صحف، اعتبرت أن منح الإشهار يتم على أسس سياسية وليس بناءًا على انتشار الصحيفة وقيمتها التجارية.
التحرير