دعت زعيمة حزب اليمين المتطرف بفرنسا، مارين لوبان، لوقف منح التأشيرات للجزائريين، رداً على ما أثير حول رفض الجزائر منح تصاريح عبور لمواطنيها الصادرة في حقهم قرارات طرد من فرنسا.
وهاجمت لوبان، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبرة أنه ينتهج سياسة دبلوماسية طيعة اتجاه الجزائر، وذلك في تغريدة لها على تويتر.
وقالت: "في مواجهة الابتزاز الدائم للسلطة الجزائرية بشأن قضية الهجرة، يجب أن يتوقف إذعان ماكرون الدبلوماسي".
وتابعت: "يجب على فرنسا أن تظهر حزمًا تامًا من خلال تجميد منح عشرات الآلاف من التأشيرات الممنوحة للجزائر".
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن "الجزائر باتت ترفض إصدار تصاريح قنصلية، وهي وثائق ضرورية للسماح بعودة الجزائريين المطرودين من فرنسا، وذلك على خلفية الأزمة الأخيرة بين البلدين.".
من جهته قالت إذاعة "أوروبا 1"، أن هذا القرار "يهدد بتفاقم التوتر بين البلدين منذ أن اتهمت الجزائر باريس بالعمل على تهريب الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى فرنسا عبر الأراضي التونسية."
وسبق للسلطات الفرنسية في السنتين الأخيرتين، أن قررت تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين إلى النصف، عقب اتهام باريس الجزائر بعدم التعاون الكافي معها في استقبال رعاياها، وهو ما نفته الجزائر واعتبرته عاريا عن الصحة.
التحرير