أعلنت أمس وكالة الأنباء الجزائرية، عن قرار لتسقيف أجور الصحفيين، وإعلان حد أدنى لهم للأجور، من خلال إطلاق دراسة خلال الأسابيع القادمة، تهدف إلى مراجعة أجور الصحافية، و"التوصل إلى إجراء يهدف إلى ضمان حدٍّ أدنى لأجورهم".
وقال المقال أن "الحفل الذي أقامه الرئيس تبون على شرف الصحافيين يثبت أنه انتهج طريقًا مخالفًا عن سابقيه يقوم على الحوار والانفتاح على الرأي الآخر والنقد الذاتي وتقدير الصحفي".
واتهمت وكالة الانباء الرسمية "قوى المال الفاسد" التي "حاولت إفساد مبادئ الصحافة ومن واجب الدولة الحفاظ عليها".
وقالت الوكالة، أن الاحتفال باليوم العالمي للصحافة، المصادف للثالث من شهر ماي الجاري، لن يكتمل إلا مع التزام الدولة بالحقوق المهنية والاقتصادية والاجتماعية للصحافيين على حد تعبيرها.
وقالت أن ضمان الحقوق المهنية والاقتصادية والاجتماعية للصحفيين، سينتج عنه تعزيز إعلام حر ومتعدد، وأشارت إلى "الهشاشة المهنية هي عدو الحرية ورئيس الجمهورية واع بالضغط السياسي والمالي الذي يهدد الصحافة".
كما اعتبر مقال وكالة الأنباء، أن "الرئيس فتح أبواب الرئاسة أمام الصحافة، ومنتقدو هذا المسعى يحنّون للنظام القديم".
التحرير