top of page

إحباط أكثر من 3 ألاف عملية هجرة منذ بداية السنة: هل تلعب تونس دور "الدركي الأوروبي"؟


أعلن وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، اليوم الثلاثاء، أنه تمّ منذ بداية 2024، إحباط 3 آلاف و369 عملية هجرة غير نظامية وانتشال 341 جثة، بالإضافة إلى إنقاذ 4 آلاف و336 مهاجرا غير نظامي.


جاء ذلك خلال كلمة للفقي في افتتاح "الملتقى العربي للحد من تهريب المهاجرين وتعزيز مسار الهجرة الآمنة والنظامية"، الذي تنظمه وزارة الداخلية التونسية بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمنظمة الدولية للهجرة، بالعاصمة تونس، والذي بدأ اليوم ويستمر 3 أيام، وفق وكالة الأنباء الرسمية التونسية.


وقال الفقي إنه تم إحباط 3 آلاف و369 عملية هجرة غير نظامية وانتشال 341 جثة، منها 336 تعود لأجانب بعد تعرض 103 مراكب للغرق.


وأضاف الفقي أن 52 ألفا و972 شخصا حاولوا منذ بداية العام الحالي اجتياز الحدود البحرية خلسة نحو الفضاء الأوروبي انطلاقا من السواحل التونسية، بينهم 48 ألفا و 765 أجنبيا.


وأشار إلى أن عدد المجتازين الذين تم إنقاذهم في البحر بلغ 4 آلاف و336 شخصا، بينهم 4 آلاف و 243 أجنبيا.

وأكد الوزير التونسي أن "ظاهرة الهجرة غير النظامية ترتبط ارتباطا وثيقا بجريمتي الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، التي أصبحت تديرها شبكات دولية متخصصة".


وأضاف أنها تتقاطع "مع جرائم أخرى على غرار الإرهاب وتهريب المخدرات وتجارة الأسلحة وتبييض الأموال وغيرها".

واعتبر الفقي أن ظاهرة الهجرة غير النظامية "غير طبيعية وغير إنسانية، ,تتطلب التفكير في ضبط مقاربة واقعية شاملة متعددة الأبعاد تقوم على القضاء على الأسباب لا على محاولة معالجة النتائج، بما يخدم مصلحة الشعوب ويضمن أمنها واستقرارها".


وتشهد تونس منذ فترة تصاعدا لافتا بوتيرة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، خصوصا باتجاه سواحل إيطاليا، على وقع تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلاد ودول إفريقية أخرى لا سيما جنوب الصحراء.


وسبق أن أعلنت المفوضية الأوروبية في سبتمبر 2023، تخصيص مساعدات بقيمة 127 مليون يورو، تندرج ضمن بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الأخيرة والاتحاد لتونس الأوروبي، جزء منها للحد من توافد المهاجرين غير النظاميين

٣ مشاهدات
bottom of page