عثر أمس، الإثنين، أعوان الأمن، التابعين للإقامة الجامعية، سعيد حمدين بالعاصمة الجزائر، على طالبة جامعية مشنوقة داخل غرفتها، وهو الخبر الذي أثار موجة هلع وقلق كبير وسط طالبات الإقامة، كما اضطر وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى التنقل ليلاً إلى مكان الحادث الذي طوقته مصالح الأمن.
وذكرت صفحات مهتمة بشؤون الطلبة الجامعيين، أن الطالبة المشنوقة المسماة (ج) تبلغ من العمر 25 سنة، وتنحدر من ولاية جيجل شرق البلاد وهي متحصلة على شهادة ماستر 2، وهي تزاول دراستها في تخصص آخر، في السنة الأولى ليسانس إعلام واتصال بجامعة الجزائر 3.
وفي شهادات لزميلاتها، نقلتها وسائل إعلام ، ذكرن أن الطالبة عادت إلى غرفتها على الساعة السادسة من مساء الإثنين وكانت في حالة نفسية سيئة. حيث حاول عدد من زميلاتها التواصل معها فلم تجب على اتصالاتهم، وحين توجهوا إلى غرفتها وقرعوا الباب، اكتشفوا أنه مغلق من الداخل، ما دفعهم للاتصال بأعوان الإقامة الجامعية لكسره، ليعثروا عليها مشنوقة خلف الباب مباشرة.