top of page

حركة مجتمع السلم: "تصريحات العميد تطرح تساؤلات جدية عن هوية وولاء هذا المسؤول والأجندات التي يخدمها"

حركة مجتمع السلم: "تصريحات العميد تطرح تساؤلات جدية عن هوية وولاء هذا المسؤول والأجندات التي يخدمها"
مسجد باريس

أصدرت حركة مجتمع السلم يوم الجمعة بيانا، نشرته عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تستنكر فيه تصريحات عميد مسجد باريس، شمس الدين حفيز، بشأن معركة طوفان الاقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري.


وجاء في البيان أن "تصريحات العميد المحسوب رسميا وسياسيا على الدولة الجزائرية تشكل انحرافا خطيرا ومتناقضا مع الموقف الثابت للدولة الجزائرية، ومصادما للإجماع العام للشعب الجزائري، مع القيم التي تأسست عليها مؤسسة مسجد باريس".


وأضاف البيان "إن تصريحات العميد تطرح تساؤلات جدية عن هوية وولاء هذا المسؤول، والأجندات التي يخدمها"، وأنه "يفرض عليه إلتزام الصمت، بدلا من الإنسياق  وراء المساندين للرواية الكيدية الظالمة للآلة الإعلامية الصهيونية، والانحياز إليها".


وأكدت أن "تاريخ الصراع لم يبدأ في السابع من أكتوبر الجاري، بل هي معركة ضد التاريخ الإجرامي للعدو الصهيوني منذ 75 عاما"، مشددة على أن "حركة حماس هي حركة تحرر وطني، مثلها مثل جبهة وجيش التحرير الوطني ضد جرائم الاستعمار الفرنسي مدة 132 عاما".


وهاجم إمام المسجد الكبير في باريس، شمس الدين حفيز، حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، واصفا هجومها على الاحتلال الإسرائيلي بأنه عبارة عن "مجازر مروعة"، ما أثار تنديدا واسعا في الأوساط الجزائرية.


كما تطرق إلى أسرى الاحتلال لدى فصائل المقاومة في غزة، قائلا: "ما أريده هو عودة الرهائن حتى يكون إخوتي اليهود سعداء".


وتبلغ ميزانية مسجد باريس الكبير حوالي 4 ملايين يورو، يأتي نصفها من الجزائر مساهمة سنوية، وأعلن سابقا وزير الشؤون الدينية، يوسف بلمهدي أن قيمة الدعم المالي الجزائري لمسجد باريس لسنة 2022، قدرت ب31.5 مليار سنتيم، أما نفقات التأطير النشاط الديني والثقافي لفائدة المهاجرين قدرت ب 58 مليار سنتيم".


التحرير

٨٩ مشاهدة
bottom of page