top of page

عميد مسجد باريس يعلن عن اطلاق مشروع "ترجمة جديدة للقرآن الكريم باللغة الفرنسية"

اعلن مسجد باريس حسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية، عن  مشروع ترجمة جديدة للقرآن الكريم للغة الفرنسية بما يتناسب العصر، ولحاجة المسلمين في فرنسا إلى فهم سليم للنصوص الدينية.


وأعلن عميد مسجد باريس، شمس الدين حفيظ، الخميس الماضي، عن مشروع إنشاء مركز لتدريب الأئمة، ويعمل على ترجمة جديدة للقرآن الكريم. مؤكّدًا أن "معاداة السامية لن تمر أبدا عبر المساجد".


وفي رسالة تهنئة، أعلن عميد المسجد الكبير في باريس عن إجراءات لمكافحة الانفصالية الدينية. وكذلك إنشاء مركز تدريب سابع للأئمة بمنطقة باريس.


وذكر شمس الدين حفيظ عميد المسجد في كلمة افتتاحية لسنة 2024 :" أن فريقا متعدد التخصصات يتكون من علماء دين وخبراء في الدراسات القرآنية،  وخبراء في الثقافة الاسلامية ، ولغويين، ومترجمين من طراز رفيع سيتولى مهمة ترجمة النص الديني، و يعتبر هذا المشروع من ابرز ما يطمح لتنفيذه المسجد سنة 2024".


كما اوضح عميد المسجد ان الهدف من الترجمة الجيدة والجديدة هو "لضمان أن يتمكن المسلمون الناطقون بالفرنسية في عصرنا من فهم الرسالة القرآنية بشكل مناسب".


وستجرى عملية انتقاء المتخصصين من خلال دعوة مفتوحة للتقدم للمشروع تم نشرها على موقع المسجد الكبير في باريس حتى يوم الاثنين 15 جانفي من الشهر الجاري.


وسبق لمسجد لمسجد باريس أن اعدّ طبعة جديدة لترجمة معاني القرآن الكريم،  للأستاذ حمزة بوبكر، والتي تمت طباعتها بإشراف مسجد باريس، ومراجعة كوكبة من الأئمة المنتدبين لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية.


ويعتبر مسجد باريس الكبير منارة دينية وعلمية وثقافية بما يضمه من مؤسسات تربوية وثقافية وجمعيات إنسانية تنضوي تحت إدارته، حيث تنشط ضمن المسجد أكثر من 70 جمعية محلية وإقليمية،  بالإضافة إلى 166 إماما وخطيبا يساهمون في نشر تعاليم الدين الإسلامي وقيمه.

 

التحرير

١٤ مشاهدة
bottom of page