top of page

قيادي في حزب الأفافاس يرفض محاكمة خالد نزار واستهداف المؤسسة العسكرية

الجنرال المتقاعد خالد نزار
الجنرال المتقاعد خالد نزار

قال سمير بوعكوير مستشار السكرتير الأوّل لحزب جبهة القوى الاشتراكية، عبر منشور له على الفايسبوك إنه "مهما كانت الأخطاء السياسية التي ارتكبها بعض كبار المسؤولين العسكريين في الماضي القريب، والتي أسفرت في بعض الأحيان عن عواقب وخيمة، فإن هذا يجب أن يظل شأناً جزائرياً جزائرياً حصرياً".


وأوضح القيادي في حزب "الأفافاس" -المحسوب على المعارضة- أنه في "هذا السياق الخطير للغاية لأمننا القومي، حيث نشهد إطلاقًا غير مسبوق لقوى معادية لبلدنا، تستهدف المؤسسة العسكرية بشكل مستمر ومنهجي، فإن الأمر متروك حسبه لجميع الوطنيين، بما في ذلك المعارضون، أن يكون لديهم موقف حازم، لا يترك مجالاً لأدنى غموض، من خلال رفض وإدانة كافة المحاولات، مهما كانت الذرائع، للتدخل في شؤوننا الداخلية".


وأبرز القيادي سمير بوعكوير أن "أولئك الذين يحاولون من خلال الانتهازية استغلال هذا الوضع لتصفية حسابات داخلية، أو أولئك الذين يسترشدون بمشاعر انتقامية لأنهم حرموا من "النصر الانتخابي"، يصبحون شركاء أو حتى عملاء في حملات ماكرة لزعزعة استقرار البلاد"، على حدّ تعبيره.


وحذر من أن التواطؤ بشكل خاصّ مع أولئك، ومن بينهم دول أجنبية، يأملون في التأثير على المواقف الدولية للجزائر التي تعارض بشدة أي تدخل عسكري، وخاصة في النيجر.


وتابع سمير بوعكوير "في الوقت الذي يتعين فيه على الجزائريين أن يجتمعوا لبناء أمة حرة ومستقلة ومزدهرة، فمن غير المسؤول السعي إلى إحياء جراح وكسور العقد المظلم"، مشددا على أن "واجب الحقيقة والعدالة لا يمكن أن يكون بمثابة حجاب يخفي التنازلات والخيانات".




وشدد سمير بوعكرير على أنه في ظلّ خطورة الوضع والطبيعة الاستثنائية للحظة التاريخية التي نمر بها تتطلب من الجميع، بعيدًا عن الخلافات السياسية، يجب التكاتف للدفاع عن الدولة الوطنية ومؤسساتها ودحر كل المؤامرات الداخلية والخارجية التي تستهدف الوحدة الوطنية والاستقلال وسلامة البلاد.


التحرير

١٠١ مشاهدة
bottom of page