كشفت العديد من منظمات حقوق الإنسان المصرية، عن تسجيل حالة وفاة لمعتقل سياسي، بسجن الوادي الجديد، في ظروف غامضة، ويتعلق الأمر بالناشط السياسي صهيب سعد عمارة ، وهو نجل البرلماني السابق، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي سابقًا، سعد عمارة، المعتقل منذ 10 أعوام، وشقيق 3 معتقلين.
وقالت منظمة "حقهم" المهتمة بالدفاع عن المعتقلين السياسيين، في بيان لها على منصة إكس (تويتر سابقًا)، إن الشاب المعتقل صهيب عمارة توفي بسجن الوادي الجديد، في ظروف غامضة داخل محبسه، بعد قضائه مدة الحكم عليه بالسجن 10 أعوام.
وأكدت المنظمة، أنه لم تتوفر المعلومات الكاملة عن الوفاة وأسبابها، وطالبت المنظمة: "وزارة الداخلية ومصلحة السجون بإعلان الحقائق كاملة حول أسباب وملابسات وفاة الضحية".
وطال مركز "الشهاب" الحقوقي، النائب العام، بفتح "تحقيق فوري للوقوف على أسباب الوفاة وملابساتها".
وأشارت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أن السلطات المصرية، لم تقم بإخلاء سبيل المعتقل صهيب، رغم انتهاء فترة محكوميته، مؤكدةً أنه يجري العمل على رصد وتوثيق أسباب وملابسات الوفاة.
يذكر أنه تم اعتقال الشاب صهيب عمارة يوم 17 أوت 2013، من داخل مسجد الفتح بمنطقة رمسيس، أثناء الأحداث المعروفة باسم "أحداث مسجد الفتح"، وتم الحكم عليه بالسجن 10 أعوام، ومراقبة 5 أعوام.
ويُعدّ المتوفى صهيب، ثاني حالة وفاة في السجون ومقرات الاحتجاز المختلفة في مصر خلال شهر أوت ، وشهد شهر جويلية 5 حالات وفاة، وشهد شهر جوان 3 حالات وفاة، وفي شهر ماي توفي 4 معتقلين، وسجل شهر مارس، 7 حالات وفاة، وهي أكبر حصيلة من الوفيات خلال شهر واحد، وفي شهر فبراير، أعلن عن حالتي وفاة، كما شهد شهر جانفي حالة وفاة واحدة.
التحرير