محكمة الدار البيضاء : النيابة تلتمس عشر سنوات سجنًا في حق محمد تجاديت
- cfda47
- 11 نوفمبر
- 1 دقيقة قراءة

تشهد محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم جلسة جديدة في محاكمة الناشط والشاعر الجزائري محمد تجاديت، الملقب ب #شاعر_الحراك حيث التمست النيابة العامة عقوبة عشر سنوات سجنًا نافذًا في حقه.
ويتضمن الملف ثلاث جنايات وثلاث جنح، حيث بدأت مرافعة المحامين في انتظار المداولة والنطق بالحكم لاحقًا خلال الجلسة.
تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، يواجه أيضًا ملاحقات في قضيتين منفصلتين قد تصل عقوبتهما إلى الإعدام وفق الإطار القانوني المطبق على التهم المنسوبة إليه، من بينها ما تصفه السلطات بـ“التحريض على الإرهاب” و“التآمر ضد الدولة”. وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن هذه التهم مرتبطة بنشاطه السلمي وقصائده المنتقدة للسلطات.
وبحسب جدول المحاكمة، يمثل تجاديت أمام القضاء بتاريخي 11 و30 نوفمبر في إطار هذه الملفات التي تُعد من أبرز القضايا السياسية المطروحة هذا العام.
في السياق نفسه، أصدرت عشرون منظمة حقوقية جزائرية وإقليمية ودولية بيانًا مشتركًا دعت فيه السلطات إلى إسقاط جميع التهم والإفراج الفوري عن تجاديت ورفاقه الاثني عشر، قبل جلسة 30 نوفمبر. وحذّر البيان من “خطر الحكم بالسجن المؤبد” الذي قد يواجهه المتابعون في الملف نفسه، معتبرًا القضية “اختبارًا لالتزام الجزائر بقواعد حقوق الإنسان”.
وترى المنظمات الموقعة أن القضية تتجاوز البعد الفردي، معتبرة أن استمرار الملاحقات يشكل “تهديدًا لحرية التعبير ومحاولة لترسيخ سياسة الردع ضد الأصوات المعارضة”.
محمد تجاذبت، الذي برز اسمه منذ احتجاجات 2019، تحول إلى رمز شبابي بعد انتشار قصائده بالدارجة الجزائرية التي رُددت في مسيرات الحراك. ومنذ ذلك الحين تعرض لمتابعات متكررة، كان آخرها اعتقاله في يناير 2025 إلى جانب مجموعة من النشطاء.
وتبقى الجلسات المقبلة ذات أهمية كبيرة في تحديد المسار القضائي للقضية التي تحظى بمتابعة واسعة محليًا ودوليًا.
حكيم ش



تعليقات