top of page

الإعلان عن "المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل"

جاء في بيان للمكوّنات الوطنية ممثلة في أحزاب سياسية وفعاليات اقتصادية ونقابية واجتماعية خلال اجتماعها اليوم بمقر حركة البناء الوطني عن إطلاق المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل.



وذكر الموقّعون على المبادرة أن العالم “يشهد تحولات جوهرية متسارعة أفرزت وضعا متأزما وتوترات  متعددة  وتناقضات للمصالح، وكانت لها انعكاسات سلبية على الأوضاع الامنية والاقتصادية والاجتماعية لمختلف الدول، والجزائر ليست بمنأى عن تداعيات وانعكاسات هذه الأوضاع، مما يفرض علينا تفعيل الإرادة الوطنية وفاء بما يقتضيه واجب تعزيز التلاحم الوطني وتمتين الجبهة الداخلية، من خلال الرفع من التأهب لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تستهدف  الجزائر  في أمنها و مؤسساتها و وحدة شعبها و ترابها”.


كما دعا ممثلو المبادرة في البيان، إلى ضرورة التعبئة العامة من أجل النهوض بوطننا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتأمين مستقبل أجيالنا وتحقيق تطلعات شعبنا في كنف الوحدة والانسجام والاستقرار والتطور، مضيفًا: “مع تزايد حجم المخاطر التي تحيط بالجزائر في فضائها الإقليمي والدولي، والتحديات التي تمس أمنها واستقرارها وسيادتها وتماسك نسيجها المجتمعي، والحملات الرامية لتشويه مؤسساتها، وإيمانا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا لتقاسم أعباء هذه المرحلة كما تقاسمها الشهداء الابرار والمجاهدون الأخيار وأبناء الوطن المخلصين في كل المحطات، واضطلاعا بواجباتنا الوطنية نحو تعزيز التلاحم الوطني وتمتين الجبهة الداخلية والدفاع عن المصالح العليا للامة الجزائرية، والتأهب الجماعي لمواجهة هذه التهديدات”.



وهي المبادرة التي أتت حسب البيان للالتقاء ضمن إطار جامع للتشاور والحوار والتنسيق والتعاون، وتدعو شركاء الساحة الوطنية بدون استثناء من الأحزاب السياسية، والمنظمات، والنقابات ومكونات المجتمع المدني والنخب والمرجعيات المجتمعية، للالتفاف حول المبادرة والعمل معا على تجسيد مقاصدها وبناء خطواتها ومساراتها وإثراء أرضيتها بالمقترحات والأفكار الكفيلة بتحقيق أهدافها.



وحسب الصحافة الجزائرية، سيعقد أطراف المبادرة تجسيدا لمسارها وبالتزامن مع مناسبة استرجاع السيادة الوطنية واحتفالات عيدي الاستقلال والشباب ندوة المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل خلال الأسابيع المقبلة، يهدفون من خلالها تعبئة الطاقات الوطنية والنخب المسؤولة وقوى المجتمع الحية، والتكامل مع مؤسسات دولتنا في المحافظة على وديعة الشهداء وتحصين الوطن وتمتين الجبهة الداخلية وتأمين مستقبل الأجيال، واستكمال مسار التجديد وتحقيق تطلعات الشعب الجزائري ورفاه المجتمع وإسعاد المواطن.



ومن الموقّعين على البيان، المنظمة الوطنية للمجاهدين، حركة البناء الوطني، جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، جبهة المستقبل، صوت الشعب، حزب الكرامة، تجمع أمل الجزائر، اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الكشافة الإسلامية الجزائرية، المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل والمواطنة، النادي الاقتصادي، النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، الاتحاد العام للتجار والحرفيين، التنسيقية العامة للزوايا والطريقة القادرية الكنتية بالجزائر، الخلافة العامة للزوايا التيجانية، نقابة الصيادلة، جمعية البطريين الجزائريين، المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة، المنبر الوطني للشباب الجزائري، المنظمة الجزائرية الفرنسية للحقوق والحريات، مرصد اليقظة لحقوق الإنسان واتحاد الكتاب الجزائريين.



التحرير

16 vues
bottom of page