top of page

عبر ضغط متواصل في أروقة الاتحاد الإفريقي، الجزائر وجنوب إفريقيا يعرقلان حضور ممثل إسرائيل

لم تتمكن نائبة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الإسرائيلية شارون بارلي، من حضور اجتماع قمّة الاتحاد الإفريقي، المقام في العاصمة الاثيوبية، أديس أبابا، رغم امتلاكها التصاريح المطلوبة وشارة الدخول.



في انتظار حسم القضية بإلغاء عضوية إسرائيل نهائيا من المنظمة بعد أن منحت صفة المراقب دون إجماع الأعضاء. استطاعت كلّ من الجزائر و جنوب إفريقيا عرقلة حضور ممثل إسرائيل في اجتماع المنظمة، عبر ضغط متواصل في أورقة الاتحاد الإفريقي.


و نقل موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي، إثارة هذا « هذا الحدث الديبلوماسي غضبا إسرائيليا ما دفع إسرائيل إلى ممارسة ضغوطات على المنظمة لإعادتها للمشاركة في أعمال القمة بعد طردها من هناك بضغط من جنوب إفريقيا والجزائر».



وفي رد فعلها، اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الجزائر وجنوب إفريقيا بالتحرك بدافع الكراهية لإسرائيل.



وقالت الوزارة في بيان لها « إننا نأخذ هذا الحادث على محمل الجد. لدى بارلي مكانة مراقب معتمدة وتمتلك شارة الدخول. يؤسفنا أن نرى الاتحاد الأفريقي رهينة عدد قليل من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب إفريقيا، التي تتحرك بدافع الكراهية وتسيطر عليها إيران. نحن نطالب الدول الإفريقية الوقوف أمام هذه الأنشطة التي تمس بمنظمة الاتحاد الإفريقي نفسها وفي القارة كلها».



ويرتقب بحسب مصادر إعلامية أن يوضع على جدول أعمال القمة قضية إزالة مكانة إسرائيل كمراقب في الاتحاد الإفريقي.



وحسب صحيفة “الخبر” الجزائرية، هذا التصرّف يدل على نجاح الدبلوماسية الجزائرية في الدفع بعدم توجيه دعوة لإسرائيل للحضور بصفة العضو المراقب التي تم تعليقها السنة الماضية.



وتجري أشغال القمة 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت شعار “تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية”.




التحرير

10 vues
bottom of page