top of page

لزهاري لبتر موقوف تحت النظر في إطار تحقيق حول تسيير الوكالة الوطنية للنشر والإشهار



لزهاري لبتر


منذ اعتقال لزهاري لبتر مساء أمس الأحد 20 نوفمبر، وذلك من طرف أعوان بزي مدني من منزله العائلي، سبب اعتقال الكاتب وما التهم الموجهة ضده كان السؤال الذي بقي بدون جواب، سواء من طرف عائلة الكاتب أو من طرف السلطات. لكن الأمس الثلاثاء 22 نوفمبر، وفي ثالث ليلة يقضيها في الحبس تحت النظر، ذكر الموقع الإستقصائي "توالى أنفو" أن سبب الاعتقال يعود إلى تحقيق حول تسيير الوكالة الوطنية للنشر والإشهار.


نفس المصدر أورد أن لزهاري لبتر تم اعتقاله مع الوزير السابق للشباب والرياضة عبد القادر خمري، ويتم سماعهما حول ملف متعلق بتسيير الوكالة الوطنية للنشر والإشهار بين 2000 و2004، إضافة إلى اسمين آخرين لم يذكرهم الموقع. وكان عبد القادر خمري مديرا للوكالة الوطنية للنشر والإشهار أثناء هذه الفترة أين عمل مع لزهاري لبتر الذي كان مسؤولا عن نشر الكتاب في الوكالة.


في غياب بيان رسمي يوضح الأسباب الفعلية للاعتقال، وإذا لم يثر اعتقال الوزير السابق في ثلاث حكومات اهتمام الرأي العام، إلا أن اعتقال لزهاري لبتر وخصوصا اليوم الأول قابله الكثيرون بالتضامن معه والمطالبة بإطلاق سراحه، وآخرون طالبوا من السلطات توضيح سبب الاعتقال.


70 سنة من العمر، يعرف لزهاري لبتر نفسه أنه "شاعر وكاتب، ناشط من أجل الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية." وقد سبق له وعمل في عدة صحف وطنية من عام 1976 إلى 2000 قبل أن ينتقل لمجال النشر في النشر عام 2001. كان مديرًا لإصدارات الوكالة الوطنية للنشر والإشهار من 2001 إلى 2005 ومدير دار النشر "ألفا" من 2005 إلى 2008. كي يطلق بعد ذلك ذار نشر "منشورات لزهاري لبتر" عام 2005 ، دار النشر الخاصة به حيث نشر باللغتين الفرنسية والعربية حوالي ستين عملاً، لمدة عشر سنوات كي يغلق بعدها الدار.


التحرير

25 vues
bottom of page