top of page

السلطات الجزائرية تقرر غلق هيئة الإغاثة الانسانية " كاريتاس" بعد ستين سنة من النشاط


قررت السُلطات العمومية بالجزائر ، غلق مؤسسة كاريتاس كهيئة إغاثة انسانية، فتحت مقرها بالجزائر مباشرة بعد الاستقلال وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية في الجزائر، اليوم الأربعاء 28 سبتمبر، عن "الغلق الكامل والنهائي لخدمتها المسماة "كاريتاس الجزائر" اعتبارًا من 1 أكتوبر 2022" وهذا عبر بيان نشرته في صفحتها في فايسبوك. وأفاد بذلك رئيس أساقفة الجزائر جان بول فيسكو، الذي قال إن السلطات اعتبرت كاريتاس “منظمة غير مرخصة”. وأضاف في تصريحات لوكالة “فرانس برس” أن “عدداً من النشاطات بينها المساعدات للمهاجرين” ستتوقف.


الكنيسة الكاثوليكية والتي تنشط تحت صفة "جمعية أبرشية الجزائر"، وهي جمعية معتمدة من طرف الدولة، قالت أن الغلق أتى "استجابة لطلب السلطات" الجمعية وفي بيانها قالت أنها "تشكر جمعية أبرشية الجزائر جميع الأشخاص الذين شاركوا على مر السنين، بطرق مختلفة، في إحياء هذا العمل في خدمة الفئات الأكثر ضعفًا والشعب الجزائري." فيما أعلنت أيضا عن استمرار وفائها في أداء مهامها الخيرية المبنية على التأخي، شاكرتا جمع من تعاون عبر السنوات الماضية.

يُشار إلى أن قانون صادر عام 2012، يُلزم جميع المنظمات المسجلة التي لا تبغي الربح بتقديم وثائق جديدة. في عام 2018، قدّمت الحكومة اقتراحاً من شأنه إعفاء المنظمات الدينية، لكنه لم ير النور.



"كاريتاس" هي اتحاد دولي لمنظمات إغاثة كاثوليكية تنشط في مجال التنمية، والخدمات الاجتماعية، والمساعدات الإنسانية وتتواجد في أكثر من 200 بلدا. وتعد واحدة من أكبر شبكات العمل الإنساني العالمية. وتعمل المنظمة في مجالات التنمية، وهدفها مساندة الإنسان وتنميته، دون التميز بسبب اللون أو الجنس أو الدين. وتلتزم كاريتاس بأكثر من نشاط تنموى، وتعمل بالتحديد في ميادين التكوين الأساسي، التدريب والصحة والوقاية والتأهيل: مكافحة المخدرات والإدمان والإيدز من خلال الوقاية والتأهيل، محو الأمية، الصحة، مكافحة مرض الجذام، ترقية المرأة، الحضانات، التدريب المهنى، مساندة الأطفال المعرضين للخطر وذوى الاحتياجات الخاصة، التنمية الزراعية، الإسكان، القروض، والمشروعات الصغيرة.


التحرير

32 vues
bottom of page