تنديداً بالقيود القضائية على مناضليها : نقابة "كنابست" تقرر تنظيم إضراب وطني في قطاع التربية

دعت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية (كنابست) إلى إضراب وطني يوم 26 نوفمبر 2025، احتجاجاً على ما يصفه بتصاعد التضييق على الحريات النقابية واستمرار المتابعات القضائية بحق اثنين من أبرز قيادييه.

يأتي هذا التحرك في ظل بقاء كلٍّ من القياديين النقابين مسعود بوديبة وبوبكر حبت ، تحت إجراءات الرقابة القضائية منذ حركة الإضراب التي شهدها قطاع التربية في ربيع العام الماضي.

ويُلزم القياديان بالتنقل مرتين أسبوعياً إلى محكمة حمّام دلاّع بولاية المسيلة للتوقيع، وهو ما تعتبره النقابة إجراءً تعسفياً يستهدف العمل النقابي ويهدف إلى ردع أي تحرك احتجاجي داخل القطاع.

وأكدت نقابة كنابست أن هذه المتابعات تمثل « انتهاكاً صريحاً للحريات النقابية وممارسة غير مسبوقة في حق الممثلين النقابيين »، داعياً مختلف الفاعلين في قطاع التربية وعموم المنظمات المدنية إلى التضامن مع القياديين وبقية الناشطين النقابيين المتابعين قضائياً أو الموقوفين.

كما جددت النقابة مطالبتها بالتوقيف الفوري لإجراءات الرقابة القضائية المفروضة على بوديبة وحبت، والإفراج عن كل النقابيين والفاعلين السياسيين أو أصحاب الرأي الذين يواجهون متابعات أو أحكاماً بسبب نشاطهم السلمي.

وتترقب الأسرة التربوية ما ستسفر عنه هذه الدعوة للإضراب، في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بفتح حوار شامل يضع حداً لحالة التوتر المتكررة بين النقابات والوصاية.

حكيم ش