رمضان: جمعية الجزائريين الدولية تُكثّف جهودها الإنسانية لدعم النازحين في فلسطين، اليمن وسوريا

في إطار تقاليدها الرمضانية الرامية إلى مساعدة المحتاجين، أطلقت جمعية الجزائريين الدولية حملة إنسانية واسعة النطاق لدعم النازحين والمتضررين من الأزمات في كل من فلسطين، اليمن، وسوريا، إضافةً إلى تقديم المساعدات للجالية الجزائرية في تركيا.

وفي تصريح للدكتور إدريس ربوح، رئيس الجمعية، أوضح أن الجهود تشمل توزيع قفة رمضان على الجزائريين المقيمين في تركيا، خاصةً في إسطنبول، وذلك استمرارًا لأنشطة الجمعية منذ عام 2020.

أما في فلسطين، فقد ركّزت الجمعية جهودها على دعم النازحين في قطاع غزة، حيث أقامت ثلاث مخيمات، أحدها في الجنوب، وآخر في بيت لاهيا شمال القطاع،

فيما يُنتظر إقامة مخيم ثالث فور فتح معبر رفح، حيث تنتظر عدة شاحنات محمّلة بالمساعدات، من بينها شاحنة تابعة للجمعية، محمّلة بالخيام التي يحتاجها النازحون بشكل عاجل، لا سيما مع الدمار الواسع الذي خلّفه العدوان الأخير على القطاع.

كما قامت الجمعية بتوزيع الطرود الغذائية على العائلات الفلسطينية التي فقدت كل شيء، تأكيدًا على تضامنها مع الشعب الفلسطيني خلال هذا الشهر الفضيل.

وفي اليمن، تستهدف الجمعية العائلات النازحة بسبب الحرب وتداعياتها المستمرة، حيث تعمل على توزيع المساعدات الغذائية في مدينة عدن، استجابةً للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها النازحون.

أما في سوريا، فقد امتدت جهود الجمعية إلى الشمال الغربي، وبالتحديد إلى إدلب، حيث يعاني النازحون أوضاعًا معيشية صعبة بسبب آثار الحرب الطويلة، رغم توقّفها. وتسعى الجمعية إلى توفير المساعدات الغذائية لهم، خاصةً مع حلول شهر رمضان.

وأكد الدكتور ربوح أن الجمعية تبقى وفيّة لرسالتها الإنسانية في دعم المحتاجين، مشددًا على أهمية استمرار هذه الجهود بفضل مساهمات ودعم المحسنين والمتبرعين. كما عبّر عن أمله في أن تكون هذه المبادرات بلسمًا للنازحين والمحتاجين، داعيًا الجميع إلى تقديم المساعدة لإخوانهم في المناطق المتضررة.

ح. إبراهيم