أدان أمس، حقوقيون فرنسيون، موقف الدبلوماسية الفرنسية "الخجول"، في التنديد بقرار، حل القضاء الجزائري "خلسة" للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، شهر جوان من العام المنصرم.
وجاء ذلك، خلال تنشيط ندوة صحفية لتسليط الضوء على واقع الحريات في الجزائر بعد أربع سنوات من الحراك الشعبي، أين قال رئيس رابطة حقوق الإنسان الفرنسية، باتريك بودوان، إنّه "نأسف لأنّ الدبلوماسية الفرنسية (...) والسلطات الفرنسية بصورة أعمّ، تكون خجولة جدًا عندما يتعلّق الأمر بحل منظمات."
وأضاف المحامي و المدافع الحقوقي باتريك بودوان خلال كلمته في المؤتمر الصحفي أنّه "ينبغي فعلًا أن نضغط لمطالبة الحكومة الفرنسية بالتحرك، بشأن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان".
ووفق الحقوقي الفرنسي فإنّ "باريس تواجه صعوبات في التحرّك لأسباب تتصل بتاريخ العلاقات الفرنسية-الجزائرية. ولكن أيضا لأسباب جيوسياسية."
كما لفت هنا إلى أنّه "مع الأزمة الأوكرانية، فرنسا بحاجة إلى النفط الجزائري وغيره، لذا يمكننا أن نرى بوضوح حدود التحرك الممكن".
وأعرب باتريك بودوان عن أمله في أن تتمكن فرنسا من التحرك "داخل أوروبا وبواسطة صوت أوروبا (...) لمحاولة مساعدة الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وبشكل أوسع المدافعين الجزائريين عن حقوق الإنسان".
التحرير
Commentaires