الصحفي محمد مولوج ومن معه يغادرون السجن الليلة

أدانت مساء الثلاثاء، محكمة الجنايات للدار البيضاء العاصمة، الصحفي محمد مولوج بعام حبس نافذة وأخرى موقوفة النفاذ، ما يعني مغادرته السجن الذي قضى فيه سنة كاملة، حيث نطقت المحكمة بأحكامها التي تراوحت بين البراءة وعامين حبسا، منها عام نافذ، في حق الصحفي محمد مولوج وولد محند حنيفي ويوغرطة طالب ومسعودان زوهير وولحاج ارزقي وجميع زهير وسعدي عبد النور وبوجمعة مالك وميمون علي.

ووجهت للمتهمين تهم تتعلق بالانحراط في منظمة إرهابية "الماك"، وفقا لنص المادة 87 مكرر ، فيما وأدانت أغلبهم بتهمة نشر منشورات من شأنها المساس بأمن الدولة، في حين برأت يوغرطة طالب وميمون علي من كل التهم المنسوبة إليهما، وغادر السجن بناءا على هذه الأحكام الصحفي محمد مولوج وكل المحبوسين معه في هذا الملف.

هذا والتمست نيابة محكمة الجنايات الإبتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة، تسليط عقوبة 10 سنوات سجن نافذة في حق الصحفي مولوج محمد، بعدما وجهت له تهم الانخراط في منظمة إرهابية (حركة استقلال القبائل( وفقا لنص المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، وهي نفس الالتماسات التي التمسها النائب العام لدى محكمة الجنايات، في حق الناشط ميمون علي وجمعة.

فيما التمس ممثل النيابة، عقوبة 15 سنة سجن نافذة في حق كل من النشطاء أولحاج أرزقي، ولد محمد حنيفي، جمعي زاهر، سعدي عبد النور ومسعود زهير، فيما التمس النائب العام تسليط عقوبة 12 سنة حبسا نافذة ضد يوغرطة طالب.

وهكذا يغادر هؤلاء المعتقلون السجن بعد 13 شهرا من الاعتقال.

وللتذكير فقد التمس أثناء المحاكمة اليوم، وكيل الجمهورية 10 سنوات سجنا ضد هؤلاء المتهمين بالانتماء لحركة الماك التي تم تصنيفها حركة ارهابية.

التحرير