رشيد نكاز يعتزل السياسة

رشيد نكاز في إحدى التظاهرات في الجزائر

أعلن رشيد نكاز استقالته من الحياة السياسية الجزائرية وذلك في بيان نشره في صفحته فايسبوك مساء اليوم، الأحد 2 جانفي.

رشيد نكاز قال أن خطوته هذه استوحاها من الأمير عبد القادر، وأنه راسل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتاريخ 10 ديسمبر 2022 "ليعلن له رسمياً أنه استسلم بقوة الظروف لوقف السياسة في الجزائر". نكاز أضاف أنه سيتفرغ لمعالجة مشاكله الصحية من بروستاتا، والتنفس الأنفي، والسمع. أيضا للتفرغ "للكتابة ولعائلته التي ضحى بها وكان أنانيا إذ تركها في الولايات المتحدة لمدة 10 سنوات ولم يرها منذ 3 سنوات، حملته على ذلك فكرة المساهمة بتواضع في بناء دولة ديمقراطية في بلد والديه الراحلين." هكذا كتب في نص البيان.

تحت نص البيان في الصفحة التي يتابعها قرابة المليوني متابع والتي لطالما استخدمها أثناء فترة نشاطه وكثرا ما صنع بها الحدث، تفاعل معه المواطنون بتعاطف وأسف، كذلك باحترام للشخص.

من مواليد 1972 بفرنسا من أبوين جزائريين، هو سياسي ورجل أعمال عرف في فرنسا بتكفله بدفع غرامات المنقبات اللائي يعاقبن بارتدائهن النقاب في الفضاء العام كما حاول الترشح للإنتخابات الرئاسية الفرنسية، كي يتخلى بعد ذلك عن الجنسية الفرنسية وهذا من أجل الترشح للإنتخابات الرئاسية في 2014 الشيء الذي لم يحصل لعدم تقديمه للتوقيعات اللازمة، ثم 2019 أين فاجىء الجزائريين ليس فقط بتمكنه من جمع التوقيعات بل بتقديمه أيضا ابن عمه الذي يحمل نفس الإسم للترشح محله بسبب وجود مادة تمنعه من الترشح.

دخل بعد ذلك للسجن بتهمة التحريض على قتل النواب كما توبع في عديد القضايا الأخرى. من جهة أخرى عرفت صحته تدهورا في السنوات الأخيرة.

التحرير