قال بيان لوزارة الخارجية، إنّها "في إطار المساعدات اللوجستية والمادية الطارئة التي ترغب بلادنا في تقديمها للشعب المغربي الشقيق، لمواجهة تداعيات الزلزال القوي، تعرض الجزائر انتشارًا طارئا للتدخل في حالة قبول المملكة المغربية لهذا العرض."
وأوضح بيان الوزارة ، إن فريق تدخل الحماية المدنية يتكون من 80 مسعفًا متخصصًا، بينهم فريق كلاب متخصص في البحث وتحديد هوية الأشخاص تحت الأنقاض وفريق إنقاذ وبحث، ويضمّ الطاقم فريقًا طبيًا، إضافة إلى الإسعافات الأولية والمساعدات الإنسانية، ولا سيما خيم المخيمات والبطانيات.
وأمس أعلنت الرئاسة الجزائرية، عن قرار لفتح المجال الجوي أمام طائرات نقل المساعدات، وذلك لأول مرة منذ إغلاقه عام 2021 بعد قطع العلاقات بين البلدين.
وذكر بيان الرئاسة أن "على إثر الزلزال العنيف الذي أصاب مناطق من المملكة المغربية، أبدت السلطات الجزائرية العليا، استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق، وذلك في حال طلب من المملكة المغربية."
كما قررت السلطات الجزائرية العليا "فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين"، يضيف المصدر.
ويعتبر الزلزال الذي وقع ليل الجمعة السبت، بقوة 7 درجات بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6,8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية)، أقوى زلزال تمّ قياسه في المملكة على الإطلاق.
التحرير
コメント