وزير الداخلية الجزائري يصل إلى إسبانيا لأول مرة منذ أزمة 2022
- cfda47
- 24 فبراير
- 1 دقائق قراءة

شرع اليوم وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، في زيارة رسمية إلى إسبانيا، تُعد الأولى من نوعها لمسؤول جزائري منذ أزمة دبلوماسية بين البلدين في عام 2022 أدت لتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار بينهما.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها : "وزير الداخلية إبراهيم مراد يقوم يومي 24 و25 فيفري فبراير الجاري بزيارة رسمية إلى إسبانيا، بدعوة من نظيره الإسباني فرناندو غراندي".
ويرافق مراد في الزيارة كل من المدير العام للأمن الوطني علي بداوي، ومدير عام الحماية المدنية بوعلام بوغلاف. ووفق الوزارة فإن هذه الزيارة "ستسمح بتباحث ملفات التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وتعد هذه أول زيارة لمسؤول حكومي جزائري إلى إسبانيا منذ اندلاع أزمة دبلوماسية وصفت بـ"الحادة" بين البلدين في 2022، إثر إعلان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز دعم مقترح المغرب للحكم الذاتي في إقليم الصحراء الغربية.
وأدى موقف مدريد من النزاع حول الصحراء الغربية إلى إعلان الجزائر آنذاك تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي وقَّعها البلدان عام 2002.
وتوقفت واردات الجزائر بصفة شبه كاملة من إسبانيا، في حين استمرت صادرات البلد العربي في التدفق على المملكة، ومعظمها غاز طبيعي وبترول ومشتقات نفطية.
وتتزامن زيارة مراد إلى مدريد مع بداية تقارب بين الجزائر وإسبانيا، لوحظت مؤشراته منذ الخريف الماضي، حين سمح البنك المركزي الجزائري مجددا بإجراء عمليات استيراد من البلد الأوربي.
والجمعة الماضي، التقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، على هامش قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا، وهو لقاء غير مسبوق منذ أزمة 2022.
كما يتزامن التقارب الجزائري الإسباني مع توتر حاد في علاقات البلد العربي مع فرنسا، وتحذير الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قبل أيام من الوصول إلى "قطيعة" لا يمكن إصلاحها.
ح. إبراهيم
Comments