حزب "الأرسيدي" يرد بقوة على هجمات الإعلامي الجزائري محمد سيفاوي
- cfda47
- 5 أغسطس
- 1 دقيقة قراءة

أصدر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (RCD) بياناً شديد اللهجة اليوم الثلاثاء، هاجم فيه الإعلامي المقيم بفرنسا محمد سيفاوي، على خلفية ما وصفه بـ”حملة تشويه ممنهجة” تستهدف الحزب ومواقفه.
وجاء في البيان أن سيفاوي، “الذي يعيش في منفى مريح بعيداً عن واقع الجزائريين ونضالاتهم”، يشن منذ أيام “حملة من السبّ والقذف، مستخدماً أساليب التضليل والتشويه”، معتبراً أن هذه الممارسات تندرج في سياق “استراتيجية سياسية لإضعاف أحد آخر الأحزاب المعارضة المنظمة في الجزائر”.
وأضاف الـRCD أن الحزب “لم ينتظر سيفاوي ليقف ضد التطرف الديني أو ليدافع عن الحريات”، مشيراً إلى أن مناضليه خاضوا “معارك في الشوارع، المحاكم والسجون” منذ عقود، “دون الحاجة إلى منابر باريسية أو دعم خارجي”.
وفي معرض رده على الانتقادات، اتهم البيان سيفاوي بـ”العمل سابقاً مع أجهزة النظام” وبأنه “أداة في أيدي قوى أجنبية”، كما استحضر ما وصفه بـ”تورطه في قضية صندوق ماريان بفرنسا”، والتي أثارت جدلاً سياسياً وإعلامياً واسعاً في 2023.
كما ندد الحزب بتصريحات منسوبة إلى سيفاوي، قال فيها إنه لم يعد يشعر بأي انتماء للجزائر، واعتبرها “إهانة للشعب الجزائري وتضحياته”.
وختم التجمع بيانه بالتأكيد على أن الحزب “سيظل وفياً لتاريخه ولخطه النضالي، ولن يخضع لأي حملات تشويه أو محاولات إقصاء”، معتبراً أن اللجوء إلى شخصيات مثل سيفاوي لمهاجمته “يكشف حالة ارتباك لدى خصومه”.
حكيم ش



تعليقات