وقفة احتجاجية لعائلات المختفين قسراً بدار الصحافة تنديدًا بالإبعاد القسري للحقوقية ديتور

نظّمت عائلات المفقودين والمختفين قسرا بالجزائر وأعضاء جمعية SOS Disparus – CFDA صباح اليوم الأربعاء تجمعًا احتجاجيًا أمام دار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة، للتنديد بقرار السلطات الأمنية منع رئيسة الجمعية، نصيرة ديتور ، من دخول الجزائر وإبعادها قسريًا من مطار هواري بومدين نحو باريس.

المشاركون في الوقفة رفعوا شعارات تطالب بـ« الحقيقة والعدالة » في ملف المفقودين، مجددين دعمهم لرئيسة الجمعية التي تعرّضت في 30 جويلية 2025 لاحتجاز دام أكثر من ثلاث ساعات قبل أن تُرغم على ركوب طائرة الخطوط الجوية الفرنسية AF1455، للعودة إلى فرنسا دون تقديم أي مبرر قانوني أو قرار قضائي رسمي.

وقد أكد تجمع إنقاذ الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان (CS-LADDH) تضامنه الكامل مع نصيرة ديتور وعائلات المفقودين، معتبرًا أن ما جرى « انتهاك صارخ لحق المواطنة وحرية التنقل »، ومجددًا دعمه لمساعي العائلات في كشف مصير أبنائها وتحقيق العدالة.

وتأتي هذه الوقفة في سياق ردود فعل متواصلة من منظمات محلية ودولية، رأت في منع نصيرة دوتور – وهي رئيسة جمعية عائلات المختفين قسرًا في الجزائر (CFDA) – « خرقًا للدستور الجزائري والمواثيق الدولية »، ورسالة سلبية تمسّ بمصداقية التزامات الدولة في مجال الحقوق والحريات.

حاج إبراهيم