بصفة مفاجئة، قدم أمس الإثنين ، القاضي يسعد مبروك، رئيس النقابة الوطنية للقضاة، استقالته للمكتب التنفيذي للنقابة، دون تبرير دوافع هذا القرار.,حيث أعلن بيان للمكتب التنفيذي للنقابة، عن تقديم رئيس النقابة الوطنية للقضاة، بشكل "رسمي طلب استقالته للمكتب التنفيذي ".
وقال المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للقضاة الذي عقد اجتماع استثنائي للبث في استقالة القاضي يسعد مبروك ، أن جدول أعمال الاجتماع تمحور حول استقالة رئيس النقابة يسعد مبروك ، أين اتفق المكتب على " تولي المكتب التنفيذي تولي تسيير شؤون النقابة الى حين استدعاء المجلس الوطني ، مع الاتفاق على تحضير الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للتقابة للبت في طلب الاستقالة".
وانتخبت نقابة القضاة، يسعد مبروك رئيسا جديدا لها، خلفا لـ"جمال عيدوني" المعروف بولائه لرئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة، في خضم الحراك الشعبي ، نهاية شهر أفريل 2019، وذلك خلال انعقاد الجمعية الانتخابية العامة للنقابة، السبت، في المدرسة العليا للقضاء بمدينة القليعة بولاية تيبازة، غرب العاصمة الجزائر.
ونال يومها، يسعد مبروك 35 من إجمالى 78 صوتا، هم مندوبو المجالس القضائية والمحاكم الإدارية والمؤسسات القضائية المركزية، فيما توزعت بقية الأصوات على 3 مرشحين آخرين.
يشار أن يسعد مبروك كان مرشحا عن مجلس قضاء محافظة بجاية. في حين تولى رئاسة النقابة، منذ تأسيسها عام 1990، كل من "محمد روابحي"، و"محمد بريم"، و"الطيب لوح" (وزير العدل السابق)، و"محمد رأس العين"، وصولا إلى "عيدوني" (ثلاثة عهدات متتالية).
نسرين خليفي
Comments