
الصحفية في التلفزيون العمومي، تينهينان لاصب
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية في الدار البيضاء، اليوم الأربعاء، قاتل زوجته الصحفية بالقناة الرابعة للتلفزيون العمومي، تينهينان لاصب، بعقوبة الإعدام.
وقال المتهم في جلسة المحاكمة، إن “شكوكا” كانت وراء ارتكاب الجريمة.
ووقعت الجريمة، في البيت العائلي، في فيفري من السنة الماضية، بعدما تلقت مصالح الشرطة مكالمة مفادها التوجه إلى منزل في العاصمة، بخصوص شخص اتصل على الرقم الأخضر 15/48 قام بقتل زوجته وهو متواجد بمقر سكنه.
وأكدت مصالح أمن ولاية الجزائر, في بيان لها, أن سبب وفاة الصحفية بالقناة الرابعة للتلفزيون الجزائري
الناطقة بالأمازيغية, تنهنان لاصب, نهاية يناير الماضي, هو “تلقيها لعدة طعنات في مناطق مختلفة من الجسم من طرف زوجها” الذي تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية المختص اقليميا.
وأوضح البيان أنه “بعد تلقي عناصر فرقة الشرطة القضائية لنداء من قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر, مفادها التوجه الى بئر خادم بخصوص شخص اتصل على الرقم الاخضر قام بقتل زوجته وهو متواجد بمقر سكنه, ليتم على اثر ذلك التنقل الى المكان المعني أين تم معاينة الجثة من جنس انثى ملقاة على الارض وسط بركة من الدماء بجوارها مقترف الفعل (زوجها) وبحوزته سلاح أبيض محظور +سكين+المستعمل في الجريمة, ليتم توقيفه وتحويله الى مقر المصلحة لاستكمالالاجراءات”.
ومن خلال المعلومات المستقاة, تبين, حسب ذات المصدر, أن الضحية صحفية عاملة بالقناة الرابعة الناطقة بالأمازيغية. ومواصلة للإجراءات تم تسخير عناصر تحقيق الشخصية لأمن المقاطعة الادارية لبئر مراد رايس,التي قامت بالأعمال المنوط بها, بأخذ صور فوتوغرافية ورفع جميع الاثار. كما تم معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي الذي أكد أن الضحية تعرضت لعدة طعنات في مناطق مختلفة من الجسم.