أدان اليوم الخميس، القضاء التونسي، كل من الصحفيين المعتقلان، مراد الزغيدي وبرهان بسيس، بعقوبة سنة سجنا نافذة وغرامة مالية على خلفية تعليقات إذاعية وتلفزية وتدوينات على منصات التواصل.
و قال الناطق باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة، في تصريح لإذاعة "موزاييك" ، إنه تم الحكم بـ6 أشهر لكل منهما من أجل جريمة "تعمد استعمال شبكة وأنظمة معلومات واتصال لإنتاج وترويج ونشر وإرسال وإعداد أخبار وإشاعات كاذبة، بهدف الاعتداء على حقوق الغير والإضرار بالأمن العام".
وأضاف زيتونة، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، أنّ المحكمة قضت أيضًا بسجن بسيس والزغيدي لمدة 6 أشهر أخرى لكل منهما، من "أجل استعمال أنظمة معلومات وإشاعة أخبار تتضمن نسبة أمور غير حقيقية، بهدف التشهير بالغير والإضرار به ماديًا ومعنويًا".
هذا ونظمت نقابة الصحفيين التونسيين، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بتونس، للمطالبة بإطلاق سراحهما و تأتي هذه الوقفة، وفق النقابة، "تضامنًا مع كل ضحايا المرسوم 54 وضحايا المحاكمات والإيقافات التعسفية وللمطالبة بإطلاق السراح الفوري للصحفيين مراد الزغيدي وبرهان بسيس اللذان تمّ إيداعهما السجن في 15 ماي الجاري، وإحالتهما على أنظار المحكمة على معنى المرسوم المذكور والذي بات سلاحًا يسلط على رقاب الصحفيين والمعبرين رغم تتالي المطالبة بإيقاف العمل به وتم تقديم مبادرة تشريعية لتعديله" وفقها.
التحرير
Comments