top of page

أبرز منظمات حقوق الإنسان تنضم إلى النداء الدولي للإفراج عن الناشط المغربي ناصر الزفزافي

  • cfda47
  • 30 يوليو
  • 1 دقيقة قراءة
ree

وجهت مجموعة من أبرز منظمات حقوق الإنسان الدولية، منها هيومن رايتس ووتش، منظمة العفو الدولية، منا لحقوق الإنسان، وفريدوم هاوس، نداءً عاجلاً إلى جلالة الملك محمد السادس، تطالبه بالإفراج الفوري عن المدافع عن حقوق الإنسان ناصر الزفزافي، مراعاةً للظروف الصحية الحرجة التي يمر بها والده المسن.


في 29 جويلية 2025، أصدرت منظمات دولية مثل فريدوم هاوس، هيومن رايتس ووتش، منا لحقوق الإنسان ، والعفو الدولية، نداءً مشتركًا إلى جلالة الملك محمد السادس تطالب فيه بالإفراج الفوري عن ناصر الزفزافي لأسباب إنسانية، نظرًا للحالة الصحية الحرجة لوالده المصاب بسرطان في المرحلة الرابعة.


ناصر الزفزافي، أحد أبرز وجوه حراك الريف الذي انطلق عام 2016، يقضي حالياً حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً على خلفية الاحتجاجات التي طالبت بتحسين الخدمات العامة ورفع التهميش عن المناطق الناطقة بالأمازيغية شمال المغرب. ورغم المطالبات الدولية المتكررة بالإفراج عنه، فإن السلطات المغربية لم تستجب لتلك الدعوات حتى الآن.


وقد ورد في الرسالة التي بعثت بها المنظمات الدولية، أن والد ناصر الزفزافي يعاني من سرطان مستقيم نقيلي في المرحلة الرابعة، وقد انتشر المرض إلى رئتيه وكبده وعقده الليمفاوية، ما يتطلب رعاية دائمة ومرافقة خلال جلسات العلاج الكيميائي.


منظمات حقوقية ترى أن الإفراج عن إبنه ناصر “سيعكس قيم الرحمة المرتبطة بالذكرى السنوية لتولي العرش، ويؤكد التزام المغرب بتعهداته الدولية.”


يُشار إلى أن البرلمان الأوروبي كان قد اعتمد في جانفي 2023 قراراً يدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الزفزافي، كما اعتبر الفريق الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي في أوت 2024 أن احتجازه يمثل انتهاكًا للقانون الدولي.


وفي هذا السياق، تقول المنظمات الحقوقية: "الإفراج عنه الآن لن يكون مجرد بادرة رحمة، بل خطوة تؤكد احترام المغرب للكرامة الإنسانية ومكانته في المجتمع الدولي."


نسرين ج

 
 
 

تعليقات

تم التقييم بـ 0 من أصل 5 نجوم.
لا توجد تقييمات حتى الآن

إضافة تقييم
bottom of page