top of page

الأفافاس:"إطلاق سراح معتقلي الرأي خطوة نحو بناء الثقة"

  • cfda47
  • 2 نوفمبر 2024
  • 1 دقيقة قراءة
ree

تلقى حزب جبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس) بارتياح كبير قرار العفو الرئاسي الذي أدى إلى إطلاق سراح عدد من معتقلي الرأي، وذلك بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية.


في بيان رسمي، اعتبرت جبهة القوى الاشتراكية هذه الإجراءات بمثابة بادرة إيجابية وخطوة نحو إرساء مناخ من التهدئة واستعادة الثقة بين المجتمع ومؤسسات الدولة. وأكدت أن هذه الخطوة تمثل بداية حوار وطني شامل، وهو ما يعتبر أمراً ضرورياً في الوقت الراهن.


منذ بداية الحراك الشعبي، كانت جبهة القوى الاشتراكية من أول المطالبين بإطلاق سراح معتقلي الرأي، حيث اعتبرت أن الدفاع عن الحريات العامة والخاصة يعد من أولويات العمل السياسي. ولفت الحزب إلى أن هذه التدابير الأولية ضرورية لنجاح أي مسعى سياسي يهدف إلى تعزيز الديمقراطية وبناء دولة القانون.


خلال الحملة الانتخابية الرئاسية السابقة، كرر الأفافاس دعواته لإطلاق سراح المعتقلين، وأكد على ضرورة استغلال أجواء احتفالات الذكرى السبعين للثورة لإقرار تدابير أخرى تدعم التهدئة الوطنية. كما دعا إلى جعل هذه المناسبة فاتحة لعهد جديد يستند إلى الانفتاح والمصارحة.


وفي ظل الظروف الدولية والإقليمية الصعبة، شدد الحزب على أهمية تحلي جميع القوى الوطنية بروح المسؤولية والتوافق من أجل الحفاظ على استقلال الجزائر ومواجهة التحديات الحالية.


وفي ختام بيانه، أعرب الأفافاس عن دعمه لاستمرار عمليات العفو لتشمل جميع معتقلي الرأي، وعلى وجه الخصوص مناضل الحزب محمد بابا نجار، الذي قضى حوالي 19 سنة في السجن. كما دعا إلى إلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات، مثل المادة 87 مكرر، وإعادة النظر في استخدام الحبس الاحتياطي.


وعبر الأمين الوطني الأول يوسف أوشيش عن استعداد الحزب التام لإنجاح أي مسعى سياسي وطني يهدف إلى استكمال المشروع الوطني من خلال حوار شامل، يضع الأسس لإصلاحات سياسية ومؤسساتية تعيد الثقة وتجسد الشرعية الشعبية، وذلك وفاءً لروح نوفمبر وأهدافه.



نادية. ب

 
 
 

تعليقات

تم التقييم بـ 0 من أصل 5 نجوم.
لا توجد تقييمات حتى الآن

إضافة تقييم
bottom of page