top of page

قطاع التربية: نقابة "أنپاف" تحذر من الاحتقان بسبب التضييق وغلق الحوار

  • cfda47
  • 28 أبريل
  • 1 دقائق قراءة

حذرت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين (أنپاف)، عبر فرعها النقابي لمكتب الجزائر وسط، من “تضييق نقابي مُعلن” تمارسه مديرية التربية، تتمثل في تعليق زيارات المندوبين النقابيين وغلق أبواب الحوار والنقاش داخل المؤسسات التربوية.


وفي بيان أصدره الفرع اليوم، وصفت النقابة هذا الوضع بأنه “سابقة خطيرة جدًا” تهدد أسس الشراكة والتعاون المطلوبين لحل النزاعات ومرافقة الموظفين والعمال. وأشارت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين إلى أن خيار التضييق النقابي “يعزز النظرة الأحادية ويغلق أبواب الحوار”، محذرة من عودة ممارسات تعسفية “كنا نظنها ولّت إلى غير رجعة”.


وانتقدت النقابة ما وصفته بالتعامل غير العادل مع إطارات تربوية مكلفة بتسيير مؤسسات كبرى تعاني من الاكتظاظ ونقص الإمكانيات المادية والبشرية، مقارنة بزملائهم في مؤسسات أخرى تعمل في ظروف أفضل. وأوضحت في بيانها: “كنا ننتظر إجراءات تحفيزية لتشجيع هذه الإطارات، لا ردود أفعال سلبية مبنية على كتابات غير مسؤولة على مواقع التواصل الاجتماعي”.


وعبّرت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عن قلقها من تصاعد ظاهرة العنف المدرسي بأشكال غير معهودة، سواء من طرف التلاميذ أو بعض الأولياء، مما يضع القائمين على العملية التربوية أمام تحديات ثقيلة تتجاوز قدراتهم اليومية.


وانتقد البيان النظام التأديبي المعمول به، واصفًا إياه بـ”المجحف وغير العادل”، حيث يؤدي إلى إنهاك الموظفين التربويين وزيادة الضغط عليهم في ظل غياب دعم فعلي وميداني.


وفي ختام بيانها، دعت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين جميع الفروع النقابية إلى التزام الهدوء والعمل على الحفاظ على استقرار المؤسسات التربوية، معبرة عن تخوفها من أن يؤدي التضييق الحالي إلى تفاقم الوضع وخروجه عن السيطرة.


حاج إبراهيم

Comments


bottom of page