حزب "الأرسيدي" يُندد بطرد الحقوقية نصيرة ديتور ويصفه بانتهاك صارخ للحقوق الدستورية
- cfda47
- 1 أغسطس
- 1 دقيقة قراءة

ندّد رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (RCD)، عتمان معزوز، بما وصفه بـ”الممارسات غير القانونية والخطيرة” التي استهدفت الناشطة الجزائرية نصيرة ديتور، معتبراً أن محاولة منعها من دخول وطنها وطردها قسراً تمثل “انتهاكاً صارخاً للحقوق الدستورية للمواطن الجزائري”.
وأكد عثمان معزوز في بيان أصدره أن “لا أي نص قانوني ولا أي اعتبار إداري يمكن أن يبرر رفض دخول مواطن جزائري إلى تراب بلده، فما بالك بطرده نحو بلد آخر”، مشيراً إلى أن مثل هذه الممارسات تعيد إلى الأذهان “ذكريات أليمة من الحقبة الاستعمارية”.
وأضاف رئيس الحزب المعارض، أن "منع أي مواطن من دخول بلده أو ترحيله خارج أي قرار قضائي واضح وشفاف يعد إنكاراً فعلياً لحقه في المواطنة"، مبرزاً أن الأمر يشكل “مساساً مباشراً بسيادة القانون وخرقاً لمبدأ السيادة الشعبية التي تقوم على احترام الحقوق المدنية لكل فرد”.
ووصف معزوز هذه الإجراءات بـ”السابقة الخطيرة”، محذراً من أن تؤدي إلى “تغوّل السلطة التنفيذية على حساب القانون، ومنحها لنفسها سلطة تحديد من يحق له التمتع بجنسيته”.
وشدد رئيس حزب الارسيدي على أن “السكوت أو التواطؤ إزاء مثل هذه التجاوزات يفتح الباب أمام التعسف ويزيد من أزمة الثقة بين المواطنين والمؤسسات”، داعياً كل القوى المتمسكة بالمبادئ الجمهورية وحقوق الإنسان إلى التعبئة من أجل وقف هذه الانتهاكات.
وفي ختام بيانه، أعرب عثمان معزوز، رئيس حزب الأرسيدي، عن تضامنه الكامل مع الحقوقية نصيرة ديتور ، معتبراً أن ما تعرضت له “معاملة تعسفية ومهينة تعكس الانحراف السلطوي للنظام”. كما جدد دعوته إلى “إنهاء هذه الممارسات فوراً، احتراماً لمبادئ العدالة والكرامة والسيادة الشعبية”.
حاج ابراهيم



تعليقات