عميد مسجد باريس: "سفير فرنسا لم يعد إلى الجزائر وقضية الموظف القنصلي تحتاج دفاعًا رسميًّا"
- cfda47
- قبل يوم واحد
- 1 دقائق قراءة

كشف عميد مسجد باريس، الدكتور شمس الدين حفيز، أن السفير الفرنسي لدى الجزائر لم يعد إلى منصبه بعد أن تم استدعاؤه من قبل السلطات الفرنسية “للتشاور”، مشيراً إلى أن عودته لم تتم حتى الآن، في ما يعكس استمرار التوتر في العلاقات الجزائرية الفرنسية.
وفي حوار أجراه مع موقع الشروق الجزائري، تناول الدكتور شمس الدين حفيز عدة قضايا تهم الجالية الجزائرية والمشهد الدبلوماسي بين البلدين، من أبرزها قضية الكاتب الفرنكوجزائري بوعلام صنصال، التي اعتبرها “قضية قضائية محضة”، داعياً إلى عدم تسييسها.
كما لفت عميد مسجد باريس، إلى قضية الموظف القنصلي الجزائري المسجون في فرنسا، على خلفية ما يُعرف بقضية اختطاف اليوتيوبر الجزائري أمير بوخرص، الملقب بـ”أمير DZ”، المطلوب لدى العدالة الجزائرية. وقال حفيز في هذا السياق: “على السلطات الجزائرية أن تعيّن محامياً للدفاع عنه، لأن القضية معقدة وتتطلب متابعة قانونية جدية”.
وحذّر الإمام من مغبة القطيعة الدبلوماسية الشاملة بين الجزائر وفرنسا، واصفاً إياها بأنها “كارثية على الجميع، وخصوصاً على الجالية الجزائرية في فرنسا”، التي تعد من أكبر الجاليات المغاربية في أوروبا.
وختم حفيز تصريحه بالدعوة إلى التهدئة واستئناف الحوار بين الطرفين، قائلاً: “أدعو بكل صدق لأن تعود العلاقات الجزائرية الفرنسية إلى طبيعتها، ومسجد باريس سيلعب دوماً دوره كجسر وهمزة وصل بين الشعبين”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية عدد من القضايا السياسية والقضائية، بينها محاكمة بوعلام صنصال، وقضية الموظف القنصلي، التي اعتُبرت من أخطر مؤشرات التدهور في التنسيق الدبلوماسي والأمني بين الجزائر وباريس.
حاج ابراهيم
Kommentarer