top of page

محسن بلعباس ينتقد تلاعب وزارة التربية بنتائج البكالوريا : “الأرقام لا تكذب، ولكن يمكن أن تُزيف”

  • cfda47
  • 21 يوليو
  • 1 دقيقة قراءة

تاريخ التحديث: 24 يوليو

ree

ندد الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الارسيدي)، محسن بلعباس، بما وصفه بـ”التحايل الوزاري” على الأرقام الرسمية لنتائج البكالوريا، متهماً وزارة التربية الوطنية بتزييف الترتيب الحقيقي للولايات في نتائج الامتحانات الوطنية، ومحاولة طمس تفوق ولاية تيزي وزو.


وفي مقال حمل عنوان “عندما تتلاعب الحسابات الوزارية بالنجاح”، أشار بلعباس إلى أن تيزي وزو سجلت نسبة نجاح بلغت 62,83%، متقدمة على ولاية غليزان التي بلغت نسبتها 62,09%. ورغم هذا الفارق الواضح، إلا أن وزير التربية أعلن أن الولايتين تتقاسمان المرتبة الأولى وطنياً، في ما اعتبره بلعباس “طمساً متعمداً لفارق حقيقي بقيمة 0,74 نقطة”، يُعبّر عن رغبة سياسية في معادلة غير عادلة.


وأوضح بلعباس أن هذه ليست المرة الأولى التي تُقلص فيها وزارة التربية من إنجازات تيزي وزو، مستشهداً بما وقع في إعلان نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط (BEM)، حيث تم إدخال مدرسة واحدة فقط ضمن ترتيب الولايات، في خطوة وصفها بـ”المناورة المقلقة”، الهدف منها إبعاد تيزي وزو من الصدارة رغم استحقاقها.


ووصف بلعباس هذه التصرفات بـ”المرتبكة سياسياً”، معتبراً أن النجاح البارز لولاية تيزي وزو بات يزعج بعض الدوائر، التي تلجأ إلى “الألاعيب البيروقراطية وتزوير الأرقام”، بدلاً من الإشادة بالجهود التعليمية المستمرة في المنطقة.


وأضاف أن هذا التلاعب لا يعكس حرصاً على العدالة أو المساواة، بل يخفي “خوفاً سياسياً من تفوق لا يمكن تجاهله”، وهو ما يدفع السلطة، حسبه، إلى محاولة “تمييع التميز وتحجيم التفوق”.


وفي ختام مقاله، هنأ بلعباس كافة الناجحين في شهادة البكالوريا بمختلف ولايات الوطن، لكنه شدد على أن النسبة الوطنية للنجاح، التي لم تتجاوز 51,57%، تكشف عن فشل منظومة تربوية بأكملها، وليس عن إخفاق فردي لدى التلاميذ.


حكيم ش

تعليقات

تم التقييم بـ 0 من أصل 5 نجوم.
لا توجد تقييمات حتى الآن

إضافة تقييم
bottom of page