في مشهد دبلوماسي جمع أكثر من عشرين دولة، غابت الجزائر عن قمة شرم الشيخ للسلام، التي انعقدت برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق عملية إعادة الإعمار. هذا الغياب أثار تساؤلات حول خلفياته السياسية والرمزية، خاصة في ظل مشاركة دول عربية وإسلامية بارزة. قمة شرم الشيخ من أجل السلام والإغاثة (2025) هي قمة دولية رفيعة المستوى عُقدت في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، بتاريخ 13 أكتوبر 2025، بمشارك

في تصريح أثار موجة من الغضب والاستنكار داخل الأوساط الجزائرية، لمح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال ندوة صحفية يوم 14 أكتوبر 2025، إلى أن الحدود الجزائرية مع مالي "مشكوكة فيها"، معتبرًا أن التوترات الحالية بين البلدين تعود إلى "تقسيم استعماري غير عادل" فصل بين الجماعات العرقية، وعلى رأسها الطوارق. هذا التصريح، الذي جاء ردًا على سؤال من صحفية جزائرية، اعتُبر تجاوزًا خطيرًا للأعراف الدبلوماسية، ومساسًا مباشرًا بالسيادة الوطنية الجزائرية. في عالمٍ تتغيّر فيه التحالفات وتُ

مع دخول قانون الإجراءات الجزائية الجديد رقم 25-14 حيّز التنفيذ في الثالث من أوت 2025، تشهد المنظومة القضائية الجزائرية تحولًا نوعيًا في دور وكيل الجمهورية، الذي لم يعد يقتصر على تحريك الدعوى العمومية، بل أصبح يمتلك صلاحيات تقديرية واسعة تمكّنه من توجيه المتابعات، بل وإنهائها بطرق جديدة تجمع بين المرونة والصرامة. هذا التوسع في الصلاحيات يثير جدلًا واسعًا بين من يراه خطوة نحو عدالة أكثر فعالية، ومن يعتبره تهديدًا لمبدأ الفصل بين السلطات وضمانات المحاكمة العادلة. مع دخول قانون ا

أعربت منظمة شعاع لحقوق الإنسان عن “قلق بالغ” إزاء ما وصفته بتصاعد الضغوط التي تمارسها السلطات الجزائرية، عبر مصالحها القنصلية في الخارج، ضد أفراد من الجالية عبّروا عن مواقف ناقدة للوضع السياسي في البلاد. وقالت المنظمة في بيان إنّ القنصليات، التي أنشئت أصلاً لخدمة المواطنين والدفاع عن حقوقهم، “تحولت إلى أدوات رقابة وابتزاز سياسي” تُستخدم لإسكات الأصوات المنتقدة حتى خارج التراب الوطني. شهادات عن تجاوزات وابتزاز إداري ذكرت شعاع أنها تلقت شهادات من جزائريين مقيمين في أوروبا وأمري

أصدرت محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، اليوم الثلاثاء، حكما يقضي بـ3 سنوات سجنا نافذا ضد الوزير الأسبق للعدل الطيب لوح، بعد متابعته بتهم الإثراء غير المشروع والتصريح الكاذب بالممتلكات، مع تغريمه ماليا، عقب جلسات محاكمة استمرت لعدة أيام. وكان وكيل الجمهورية قد التمس في الجلسة السابقة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري، فيما طالبت الخزينة العمومية بتعويض قدره 200 مليون دينار. وخلال المرافعات، أكدت النيابة أن التهم ثابتة قانونا، مبرزة أن

في مشهد لا يخلو من الرمزية، ظهر أحد "المؤثرين" المعروفين بلقب "الشعطوط" على صورة جماعية التُقطت خلال إطلاق ذراع دعائية جديدة برعاية حكومية، وُصفت بأنها موجهة لـ"مواجهة المؤامرات في الخارج وخونة الداخل". لم يكن ظهوره عابرًا، بل جزءًا من استراتيجية اتصالية جديدة توظف وجوهًا مألوفة من الفضاء الرقمي في خدمة خطاب رسمي يعيد رسم حدود "الوطنية" و"العدو". الجزائر الجديدة تستعمل أدوات الترهيب لضبط المشهد السياسي، كبح المعارضة، وتكريس هيمنة المؤسسة العسكرية، تحت غطاء حماية السيادة الوطن

لا تزال معاناة عائلات المساجين في الجزائر تشكّل أحد الجوانب الإنسانية المؤلمة التي ترافق مسار العدالة، حيث تواجه العديد من الأسر صعوبات جمّة في زيارة ذويها داخل المؤسسات العقابية، خاصة عندما تكون هذه المؤسسات بعيدة عن مقرّ إقامة العائلة. فبين مشقة التنقل، وارتفاع تكاليف السفر، وطول الإجراءات الإدارية، يعيش هؤلاء الأهالي رحلة معاناة تتكرر مع كل زيارة، يغذيها الحنين والواجب العائلي تجاه أبنائهم خلف القضبان. الزيارات العائلية: بين البعد الجغرافي والإكراهات الاجتماعية تضطر الكثير

أعلن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الارسيدي)، صباح اليوم الخميس 9 أكتوبر 2025، أنه تحصل في حدود الساعة العاشرة وخمسٍ وثلاثين دقيقة ( 10:35 ) على الترخيص الرسمي لتنظيم جامعته الصيفية المقررة أيام 9 و10 و11 أكتوبر الجاري، بـ التعاضدية لمواد البناء بزرالدة (ولاية الجزائر). وأوضح الحزب المعارض، في بيان له أن رد وزارة الداخلية جاء في اليوم نفسه لانطلاق الحدث، بعد تأخر عدة أيام، معتبراً أن هذا السلوك يمثل “مناورة معتادة تهدف إلى تعطيل وتثبيط النشاط السياسي القانوني لحزب معتمد

شهدت مدينة الحسيمة بالمغرب صباح الثلاثاء حادثًا صادمًا هزّ الرأي العام المحلي، بعدما أقدم شخص مجهول على إضرام النار عمدًا في جسد الفنان الموسيقي المعروف “سوليت”، في واقعة أثارت الذهول والهلع بين المارة، وطرحت تساؤلات عميقة حول الأمن النفسي والاجتماعي في الفضاء العام. وفقًا لمصادر محلية، وقع الحادث قرب مقهى بشارع الزلاقة، حيث كان المعتدي يتحدث مع الضحية قبل أن يفاجئه بسكب مادة قابلة للاشتعال على جسده ويشعل النار فيه بدم بارد. الواقعة وثّقتها كاميرات المراقبة، وأثارت موجة غضب

أمر قاضي التحقيق لدى محكمة عنابة، هذا الأسبوع، بإيداع الشرطي السابق "هاشمي راشدي رياض" الحبس المؤقت، وذلك في إطار تحقيق قضائي يشمل تهمًا...

في حادثة صادمة هزّت الرأي العام الجزائري، تم توقيف شاب لا يتعدى مستواه الدراسي السنة الأولى ثانوي، بعد أن انتحل صفة طبيب جراح مختص في...

في حادثة أثارت موجة من التساؤلات والانتقادات، اختفى بيان رسمي صادر عن السلطة الوطنية لضبط السمعي البصري من الموقع الإلكتروني للمؤسسة...

يستمر سرطان الثدي في الجزائر في فرض نفسه كأحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه النساء. فكل عام تُسجل ما يقارب 15 ألف إصابة جديدة، فيما...

شهدت ساحة الشهداء ومحيطها في قلب العاصمة الجزائرية مساء الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المواطنين، بينهم شباب وشابات، رجال ونساء،...

في بيان مشترك، أعربت عدة منظمات حقوقية جزائرية عن استنكارها العميق للمذكرة الصادرة عن نقابة محامي الجزائر بتاريخ 28 سبتمبر 2025، والتي...

أعلن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) ، أن السلطات الجزائرية، قررت منع تنظيم جامعته الصيفية المقررة هذه السنة. في بيان...

أصدرت منظمة شعاع لحقوق الإنسان تقريرًا كشفت فيه عن تسجيل ما لا يقل عن 15 حالة اعتقال واستدعاء لناشطين وصحفيين في الجزائر خلال شهر سبتمبر...

كشف تقرير صادر عن مرصد حرية الرأي والتعبير تحت عنوان «المبدعون بين السجن والمنع: تقرير حول الحق في الإبداع في تونس» عن واقع مقلق يعيشه...

يبدو أن المغرب يعيش منذ أشهر على إيقاع تحركات شعبية متصاعدة، تقودها هذه المرة فئة الشباب، فيما يراه مراقبون بداية لمرحلة جديدة من الصراع...

أعلنت كل من "فرانس كومبيس" والسفارة الفرنسية بالجزائر عن منح 8351 طالباً جزائرياً تأشيرة لمواصلة دراستهم العليا في فرنسا ابتداءً من...